Articles

جرائم روبرت هانسن: وحش في ثياب ملاك

Image
 جرائم روبرت هانسن: وحش في ثياب ملاك مرحباً بكم مستمعينا الكرام في حلقة جديدة من "كنوز الحكايات". اليوم، سنتعمق في حكاية مأساوية تكشف كيف يمكن لحدث واحد أن يفتح الباب على عالم كامل من الجرائم والوحشية. قصتنا تبدأ بفاجعة، ولكنها تنتهي بالكشف عن قاتل متسلسل كاد أن يفلت من العدالة. بطلة حكايتنا، أو بالأحرى ضحيتها، هي ريجينا كاي ، مراهقة لم تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها. ريجينا، التي عاشت حياة مضطربة في أسرة مفككة، كانت تبحث عن بصيص من الأمل. أختها الكبرى انتحرت، وأخوها الأصغر يعاني من مشاكل مع القانون، ووالديها منفصلان. في خضم هذه الفوضى، وجدت نفسها تقع في حب شاب يكبرها بأربع سنوات، يشاركه نفس ظروفه القاسية. قررا معًا أن يتركا كل شيء وراءهما، وأن يهربا إلى المكسيك لبدء حياة جديدة. خطة بسيطة، ولكنها لم تكن مدروسة. بلا مال، قرر الشابان أن يوقفا شاحنة على الطريق السريع لتوصلهم إلى وجهتهم. هذا القرار المتهور كان نقطة النهاية لمغامرتهما. توقفت شاحنة يقودها رجل يبدو في الظاهر عادياً، لكنه كان وحشاً مختبئاً. بمجرد أن ابتعدا عن الأنظار، انقلب السائق إلى قاتل. هاجم الشابين، وقتل الفتى، وأ...

جريمة شريف الهواري | قصة حقيقية صدمت الإسكندرية وانتهت بالإعدام

من الحب إلى حبل المشنقة | القصة الكاملة لجريمة شريف الهواري في الإسكندرية قصتنا اليوم ليست خيالاً… وليست من وحي رواية بوليسية… بل هي جريمة حقيقية دارت أحداثها في مدينة الإسكندرية عام 2020، جريمة بدأت بدافع الطمع، وانتهت بحكم إعدام. احكوا معي بهدوء، وتخيلوا المشاهد، كأنكم تشاهدونها بأعينكم. شريف الهواري… شاب في الخامسة والعشرين، يعيش في منطقة الورديان. كان معروفاً بين أهله وجيرانه بغروره وتكبره، حتى مع أقرب الناس إليه. بعد أن أنهى دراسته في كلية التجارة، قرر أن يترك بيته وأسرته ليستأجر غرفة بعيداً، لا لشيء إلا لأنه كان يستعر من منطقته وأهلها. عمل ليل نهار ليجمع ما يكفي من المال لينفقه على مظهره وملابسه الفاخرة وسهراته. ومع مرور الوقت، صار لشريف دائرة من الأصدقاء الجدد، أغلبهم من رواد السهر والمقاهي الراقية، وكان يستغلهم، فهم يدفعون حساب المطاعم والمقاهي بينما يكتفي هو بالظهور في أبهى صورة. وفي إحدى سهراته، وقعت عينه على سيدة تجلس وحدها… تبادل معها النظرات ثم جلس إلى جوارها. عرّفته بنفسها: نرمين، أرملة تبلغ من العمر 49 سنة. لم يمض وقت طويل حتى تطورت العلاقة بينهما بسرعة، وفي أقل من شهر ع...
 مرحبًا بكم أعزائي المستمعين… في حلقة جديدة من كنوز الحكايات . حلقتنا اليوم ليست عن جريمة عادية، بل عن جرائم غريبة، صادمة… ومرعبة. جرائم لم تبدأ من خلاف على مال… ولا على حب… بل من شيء لم يخطر ببال أحد… شيء نراه كل يوم في بيوتنا… في غرف أبنائنا… على هواتفنا، أو في أجهزة الألعاب… إنها ألعاب الفيديو . قد تقول الآن: "معقول؟ لعبة صغيرة تُحوّل شاب أو مراهق إلى قاتل؟" نعم… وهذا ما سنكتشفه معًا الليلة. 📌 أولى القصص… في أحد الأحياء الهادئة، كان هناك مراهقان صغيران: "ويل" 15 عامًا و"جوش" 13 عامًا. يلعبان لعبة "جي تي أي" الشهيرة، اللعبة التي تمنحك حرية أن تفعل كل ما تشاء: تسرق… تقتل… تخطف سيارات ودراجات… بلا أي رادع أو قانون. لكن ما لم يتوقعه أحد هو أن هذين الطفلين خرجا من اللعبة إلى الشارع… يحملان بندقية حقيقية! وجها سلاحهما نحو سائق دراجة نارية بريء… وأطلقا النار. الرجل مات في الحال… وشخص آخر أصيب بجروح خطيرة. وعندما قبضت الشرطة عليهما… كانا يتحدثان ببراءة: "كنا نقلّد اللعبة فقط!" تم الحكم عليهما ببضعة أشهر في السجن وتأهيل نفسي… ث...

قصة اليتيم الذي تخلى عنه زوج أمه | حكاية مؤثرة ستبكي قلبك

قصة اليتيم الذي ترك بيت أمه حفاظًا على كرامتها | عبرة لا تُنسى  يحكى أن امرأة ترمّلت في سن صغيرة، وكان لديها طفل في الثالثة من عمره. وبعد فترة، تزوجت من رجل ثري وانتقلت معه إلى منزله الكبير، حاملة معها صغيرها. في البداية، لم يعترض الزوج على وجود الطفل، بل كان يعامله كابنه، يلعب معه ويمنحه الحنان. مرّت الأيام، وبعد عام رزقت المرأة بطفل من زوجها الجديد، فغمر البيت فرح كبير، لكن شيئًا تغيّر في قلب الزوج. فقد بدأ ينفر تدريجيًا من الطفل اليتيم، وتوقف عن اللعب معه أو الاهتمام به، وأصبح لا يطيق وجوده في المنزل. بينما انشغل كليًا بابنه الذي جاء من صلبه. وفي أحد الأيام، عاد الزوج من عمله وهو يحمل دراجة هوائية جديدة لابنه الصغير. جلست الأم تراقب بعين دامعة طفلها الأول، وهو يتأمل أخاه وهو يلهو على الدراجة في أرجاء البيت، وقلبه يفيض بالحزن. حاولت الأم أن تخفف من قسوته، وطلبت من زوجها أن يجلب دراجة مماثلة لابنها اليتيم، لكنه رفض بشدة وقال ببرود: "لست مسؤولًا عنه، وإن كررت الحديث عنه فسأطرده من المنزل." ارتجف قلب الأم خوفًا على صغيرها، وصمتت على مضض. ومع مرور الوقت، كبر الولدان. سجّل ...

القصة الغامضة: اختفاء مارلين بيرجيرون في كندا بدون أثر!

Image
مارلين بيرجيرون | قصة اختفاء حقيقية لم تُحل منذ 2008  قصتنا اليوم لا تبدأ بجريمة، ولا بمطاردة، ولا حتى بنداء استغاثة. بل تبدأ بفتاة… كانت تحلم بالموسيقى، وتغنّي للحياة، ثم في لحظة… صمت كل شيء. هذه هي حكاية مارلين بيرجيرون . القضية التي حيّرت الشرطة، وأرهقت العائلة، وأبقت كل من سمع بها حائرًا: هل اختفت… أم اختبأت؟ وهل كانت تختبئ… من العالم؟ أم من أحدٍ يعرفها جيدًا؟ وُلدت مارلين عام 1983 في شيكوتيمي، كيبيك. طفلة حسّاسة، تميل للفن، تمضي ساعاتها مع آلة البيانو… تعزف وكأنها تترجم مشاعرها. لم تكن فقط موهوبة، بل مرهفة. في سن المراهقة، كانت تعيش بين المقطوعات الموسيقية والبرامج الثقافية… الطفلة التي تكتب أكثر مما تتحدث. لاحقًا، انتقلت إلى مونتريال عام 2005. كانت تبحث عن شيء… بداية ربما. عملت في متجر موسيقى، في قنوات تلفزيونية، بل جربت عالم البنوك. تغيّرت وظائفها كما لو كانت تهرب من مكانٍ إلى آخر… أو من إحساسٍ لا يُفارقها. في 2008… شيء ما انكسر. قالت لعائلتها إنها لم تعد تشعر بالأمان في مونتريال. كلماتها كانت قليلة… لكنها كانت واضحة: "أريد العودة." وعادت. في 10 فبراير…...

لغز مادلين ماكان... الطفلة التي هزّت العالم

Image
"لغز مادلين ماكان... الطفلة التي هزّت العالم" في مساء ربيعي ناعم من ليالي مايو عام 2007… على الساحل البرتغالي الهادئ، في قرية صغيرة تُدعى "برايا دا لوز"… وبينما كانت العائلات تستمتع بهدوء الإجازة، كانت مأساة غير متوقعة تكتب أول سطورها في الظلام. بطلتها… طفلة صغيرة لم تكمل عامها الرابع بعد. اسمها: مادلين ماكان . 👨‍👩‍👧‍👦 العائلة البريطانية – آل ماكان ، زوجان يعملان في المجال الطبي: جيري، طبيب قلب، وكيت، طبيبة تخدير. كانا في رحلة استجمام مع أطفالهما الثلاثة – مادلين، وشقيقيها التوأمين – ضمن مجموعة من الأصدقاء البريطانيين في منتجع Ocean Club. في الثالث من مايو… الساعة الثامنة والنصف مساءً. جيري وكيت يقرران ترك الأطفال نائمين في الشقة رقم 5A، ويذهبان للعشاء في مطعم "تاباس" القريب، على بُعد خطوات فقط. لكن… خطوات كانت كافية لحدوث ما لا يمكن تخيله. خلال العشاء، كان الأهل يتناوبون على تفقد الأطفال كل نصف ساعة. وفي تمام الساعة العاشرة تقريبًا… عادت كيت لتطمئن على أطفالها. لكنها لم تجد مادلين. كانت النوافذ مفتوحة، الستائر تتطاير، واللعبة القماشية الصغيرة لا تز...

قضية كلثوم أكبري: الزوجة التي قتلت 11 رجلاً

Image
كلثوم أكبري… الزوجة التي قتلت 11 رجلاً بالسم على مدار 20 عاماً! | قصة حقيقية هزت إيران اليوم، أحمل لكم قصة من قلب إيران… قصة صدمت الشارع، وأثارت الرأي العام، وفتحت باب الأسئلة على مصراعيه: كيف يمكن لامرأة أن تعيش بيننا، ترتدي ثوب الحنان، وتخفي في قلبها وحشاً لا يعرف الرحمة؟ هذه هي حكاية "كلثوم أكبري"، المرأة التي تزوجت مراراً وتكراراً… لكن نهاية أزواجها كانت دائماً… الموت. لنرجع إلى البداية… عام 2001، بدأت سلسلة الجرائم التي لم يكتشفها أحد لسنوات طويلة. كانت كلثوم تعرف جيداً كيف تختار ضحاياها… كبار في السن، ميسورو الحال، أو مرضى يحتاجون للرعاية. كانت تقدم نفسها كزوجة مثالية، حنونة، لا تبخل عليهم بالاهتمام. لكن ما لم يكن يعرفه أي منهم، هو أن الحب الذي تقدمه كان مغطى بطبقة سميكة من السم. وسيلتها كانت الأدوية… لكنها لم تكن تقتلهم مباشرة. كانت تعرف أن الصدمة السريعة ستثير الشكوك. لذلك كانت تتبع خطة باردة وهادئة… كانت تذيب أدوية خاصة بمرض السكري في مشروباتهم أو طعامهم، وتزيد الجرعات تدريجياً حتى تبدأ الأعراض بالظهور: تشنجات، ضعف، إرهاق شديد… وعندها، كانت تبادر بنقلهم إلى المست...