إبنة الحاكم المغرورة أميرة مغرورة ابوها حلف يجوزها لـشحات بعدما رفضت كل العرسان الل اتقدملوها !
تبدأ أحداث القصة داخل غابة واسعة جدًّا بثلاث خادمات وهن يبحثن عن الأميرة التي كانت خطبتها على وشك الحدوث خلال ساعات معدودة. كان واضحًا أن الخادمات يشعرن بالخوف والقلق من أن تكون الأميرة قد تعرضت لمكروه. واصلن المشي حتى وصلن إلى حدود المملكة عند البحيرة.
هناك، ظهرت أميرة جميلة جدًّا داخل البحيرة، وكان اسمها "إيزابيلا". بدت وكأنها حورية من حوريات البحر. فجأة، ظهر فارس يمتطي حصانًا يقترب من الأميرة، واسمه "ريتشارد". نزل ريتشارد إلى البحيرة واعتذر لإيزابيلا إذا كان قد أفزعها عندما خرج فجأة من الماء. أخبرها أن هذه البحيرة متنازع عليها وأنها تنتمي للمملكة المجاورة.
لكن الأميرة إيزابيلا كانت جريئة ومغرورة، فردت عليه قائلة: "من يعتقد ذلك فهو حمار!". فجأة، اختفى ريتشارد تحت الماء، مما أثار استغراب إيزابيلا. بعد دقائق، خرجت هي أيضًا من البحيرة وهي تتساءل عن اختفائه. ثم ظهر ريتشارد فوق شجرة وبدأ يمازح الأميرة قائلاً إنه أمير. لكنها ردت عليه بجرأة: "إذا كنت أميرًا، فأنت أمير الحمير!".
لحظتها، وصلت الخادمات إلى الأميرة وطلبن منها الإسراع لأنها ستتأخر على عرض العرسان عليها. استغل ريتشارد الموقف ليبدي دهشته من كثرة العرسان الذين سيتقدمون إليها. غادرت الأميرة المكان بصحبة خادماتها.
في مشهد آخر، كان الأمير ريتشارد في مبارزة مع أخته "ماري". تبين أنه أمير المملكة المجاورة. حكى لأخته عن جمال إيزابيلا وكم كان مفتونًا بها. حذرته أخته من الوقوع في حبها بسبب النزاع الطويل بين المملكتين حول البحيرة، لكنه أصر على التقدم كعريس للأميرة إيزابيلا.
في صباح اليوم التالي، كانت الخادمات واقفات أمام غرفة الأميرة إيزابيلا، التي أغلقت على نفسها ورفضت فتح الباب. وصل الملك بنفسه إلى الباب وأمرها بفتحه فورًا لتجنب إحراجه أمام الضيوف. لكنها رفضت حتى بعد تهديده بكسر الباب. قررت الهرب من النافذة باستخدام حبل، لكن الحراس أمسكوا بها في النهاية.
بدأت مراسم عرض العرسان، ووصل الأمراء من جميع أنحاء العالم. كان من بين الحاضرين ريتشارد وأخته، متخفيين وسط الجموع. خرجت إيزابيلا، متأخرة بسبب تمزق فستانها، تتصرف بتسلط مع خادماتها. طلبت منهن تغيير الفستان بسرعة، مما تسبب في تأخيرها أكثر.
عندما بدأت مقابلة العرسان، سخرت إيزابيلا من أول عريس وقالت له: "أنت مثل الكلب الذي يسمع الكلام" ورفضته. ثم قابلت عريسًا آخر كان مثاليًّا وأهداها عقدًا ثمينًا، لكنها رفضته أيضًا قائلة: "أكره الكمال لأنه ممل".
أخيرا، وقفت أمام الأمير ريتشارد وطلبت منه إزالة القناع. عرف الملك أنه الأمير ريتشارد، ورحب به معتقدًا أن زواجه من إيزابيلا سيحل الخلاف بين المملكتين. لكن إيزابيلا، بعد أن سمعت كلام والدها، شعرت بأنها ستكون جزءًا من صفقة سياسية، فرفضت ريتشارد علنًا.
غضب الملك وأقسم أمام الجميع أن يزوج ابنته لأول متسول يقف عند أبواب المملكة. الجميع ظن أنها لحظة غضب ولن ينفذها، لكن في اليوم التالي، بينما كان الملك يتناول الغداء مع إيزابيلا، سمع صوت متسول بجانب أسوار القلعة. أمر بإحضار المتسول فورًا، وأجبر ابنته على الزواج منه.
وضع الملك خاتم الزواج في يد إيزابيلا، وأعلن الزواج رسميًّا. ظنت إيزابيلا أنها ستبقى في القصر، لكن الملك أمرها بالرحيل مع زوجها. أخذ منها التاج وطردها. غادرت إيزابيلا القصر مع المتسول "ميلر"، وعبرت معه مسافات طويلة داخل الغابة.
عندما طلبت منه الماء، أخذها إلى بركة وشرب بيده، ثم قال لها أن تفعل مثله إن كانت عطشى. رفضت إيزابيلا، وبدأت تندم على رفضها الزواج من ريتشارد. وصل الاثنان إلى كوخ صغير، صدم إيزابيلا بمظهره البسيط. طلبت من ميلر إحضار خدم وطباخين، لكنه سخِر منها وأدخل لها معزة قائلاً إنها ستساعدها في أعمال المنزل.
كان ميلر قاسيًا معها وطلب منها أن تنسى أنها كانت أميرة. نام على أريكة خشبية بسيطة، وعندما سألته عن مكان نومها، ترك لها مكانًا صغيرًا بجانبه لكنها رفضت.
استمرت حياة إيزابيلا في الكوخ بصعوبة. ذات يوم، ذهبت إلى السوق في الغابة لتناول الطعام. ظنها أحد العاملين في مطعم أنها أميرة وأعطاها الطعام دون دفع. لاحقًا، عندما تجمع البائعون ليطالبوها بالمال، تدخل ريتشارد (متخفيًا) ودفع عنهم. شعرت إيزابيلا بالحرج وهربت عائدة إلى الكوخ.
بدأت إيزابيلا تدرك تدريجيًّا أن عليها التكيف مع حياتها الجديدة. حاولت تعلم المهام المنزلية مثل حلب المعزة والطبخ، رغم صعوبة الأمر عليها في البداية. كانت تفكر في حياتها السابقة وتتمنى لو تعود أيام القصر والمجوهرات.
في أحد الأيام، ترك ميلر وردة لإيزابيلا قبل خروجه، مما أثار مشاعرها لأول مرة تجاهه. بدأت تهتم بالكوخ وتحاول تحسينه. عندما عاد ميلر، وجدها ترتدي فستانًا جديدًا وتقدم له العشاء.
في النهاية، كشف ميلر عن هويته الحقيقية كالأمير ريتشارد. اعترف لها أنه أحبها منذ اللحظة الأولى في البحيرة، لكنه أراد تغيير شخصيتها المغرورة. انتهت القصة بزفافهما وسط أجواء من الحب والمصالحة، بعد أن أصبحت إيزابيلا شخصية أكثر تواضعًا ونضجًا.
تعليقات
إرسال تعليق