🛳️ قصة أسرار السفينة الغامضة… واكتشاف لم تكن ياسمين تتوقعه!
كان يا ما كان في قديم الزمان، في سلف العصر الصغير والأوان، ولا يحلو الكلام إلا بذكر الرحمن، والصلاة على سيدنا محمد خير الأنام. في مدينه مزدحمه باسواق تعج بالحياه وتنبض باصوات الباع المتناثرين في الازقه كانت هناك ورشه نجاره قديمه تعرف باسم ورشه الياسمين . وداخل تلك الورشة، كان يعمل حسن النجار، الرجل الأمين والمخلص في عمله، محبوب أهل الحي. وعلى مقربة من الورشة، كان حسن يعيش مع زوجته الجميلة، وفي كنفهما نشأت ياسمين، ابنتهما الوحيدة. أحبّها حبًا جمًا، ولم يكن هناك شيء يضاهي مكانتها في قلبه. كانت حياة الأسرة مستقرة، يملؤها الدفء، ولكن الأيام كالموج، لا تهدأ على حال. في صباح أحد الأيام، ظهرت على زوجته علامات الحمى، ولم تمضِ سوى ساعات حتى اشتدّ عليها المرض. فشل الأطباء والحكماء في إنقاذها، ورحلت عن الدنيا، تاركةً فراغًا لا يمتلئ في قلب حسن. لقد كانت الأم روح البيت ومصدر الحنان والرعاية. وبعد رحيلها، بدأ أهل المدينة يتوافدون على حسن، مقترحين عليه الزواج من جديد، لعلّه يجد امرأة ترعى ابنته ياسمين. لكنه أبى أن تترعرع ابنته في كنف زوجة أب، وكرّس حياته لرعايتها وتربيتها. ومنذ ذلك...