المشاركات

خيانة زوجية: ولادة جديدة من الألم

حينما تأتي الطعنة من أقرب الناس إليك، لا يكون الألم في الخيانة ذاتها، بل فيمن قام بها! تخيل أن تكون شريكًا وفيًا لسنوات طويلة، ثم تكتشف فجأة أن كل شيء كان وهمًا. في هذا الفيديو، ستسمعون القصة الحقيقية لامرأة صُدمت بزواج زوجها من أخرى، لكن ردة فعلها كانت غير متوقعة تمامًا! كيف واجهت الموقف؟ وماذا كان مصيرها؟ تابعوا القصة كاملة لتعرفوا التفاصيل الصادمة!" قالت إحداهن: "لم أتفاجأ عندما صارحني بأنه قد تزوَّج عليَّ بأخرى!" لطالما كنتُ أشعرُ بالحقيقةِ التي خبَّأها عنِّي في نظراتِه، وفي ملامحِ وجهِه، وحتى في أسلوبِ حديثِه معي منذ أن تعرَّف عليها. لا أكادُ أجزمُ أنني علمتُ باليومِ الذي التقاها فيه! في النهاية، إنني امرأةٌ، والمرأةُ، حقيقةً، شعورُها لا يُخطئُ نهائيًّا في مثلِ هذه الأمور. ولكني تعجَّبتُ كثيرًا حينما تغيَّر عليَّ أهلُ زوجي جميعُهم بلا استثناء، فأصبحوا أصدقاءَ وصديقاتٍ للزوجةِ الثانيةِ في مدَّةٍ زمنيَّةٍ قصيرةٍ للغاية، كانت أقلَّ من شهرٍ واحد. قامت بدعوتِها زوجةُ أخيهِ إلى منزلِها، واستقبلتْها استقبالَ الفاتحين، على الرغمِ من أنني طالما اعتبرتُها صديقتي الوحيدةَ في ه...
 هل سمعت يومًا عن قصص الحب التي تتحوّل إلى لعنات؟ اليوم، نحكي قصة أغرب من الخيال عن أم حاولت حماية ابنها الوحيد من العالم بكل الطرق، ولكن هل الحب الزائد يمكن أن يدمر حياة إنسان؟ تابعوا القصة للنهاية لتعرفوا الحقيقة التي أذهلت أهل بورسعيد عام 1985!" في بورسعيد سنة 1985، كانت تعيش امرأة تُدعى "فواتح"، وهي أمٌّ تقليديَّة تؤمنُ بالخرافات، وتُبدي حبًّا مفرطًا لابنها الوحيد، الذي أطلقت عليه اسمًا غريبًا: "نانسي". ولدت فواتح العديد من الأبناء الذكور، لكنهم جميعًا ماتوا في سنٍّ صغيرة، ما عدا نانسي. لذا، قرَّرت أن تحميه بكل الوسائل، حتى لو تطلَّب الأمر عزله عن العالم. كانت تعتبره الكنز الذي يجب الحفاظ عليه مهما كلف الأمر. منذ ولادته، أخفت فواتح حقيقة جنسه عن الناس، وأقنعته بأنه فتاة، حتى لا يلاحظه أحد. لكنها لم تُدرك أن تلك القرارات ستجلب الكارثة. كبر نانسي محبوسًا في منزله، يعيش حياة رفاهية بينما تعمل شقيقاته لإعالة الأسرة. لكن مع بلوغه سنَّ المراهقة، بدأ يتساءل عن وضعه وعن اسمٍ لا يشبهه. كان نانسي يُراقب الجيران من نافذة غرفته، ولفتت انتباهه فتاة تُدعى "فوقية...

أسطورة زينات.. لغز ممر بولاق

صورة
  أسطورة زينات.. لغز ممر بولاق  في عام 1970، لم تكن شربات تتخيل أن حياتها ستأخذ منعطفًا غير مألوف حين قرر زوجها فاروق الانتقال من قريتهم في الصعيد إلى قلب القاهرة بسبب ظروف عمله. كانت شربات شابة بسيطة اعتادت على دفء العائلة وصخب الحياة الريفية، لكنها اضطرت إلى توديع أهلها وحزم أغراضها لتبدأ حياة جديدة في المدينة الكبيرة، وهي محملة بالمخاوف من غربة المكان ومنافسة نساء القاهرة، اللواتي سمعت الكثير عن جمالهن وقدرتهن على لفت الأنظار. منذ أول يوم لها في السكن الجديد، شعرت شربات بعدم الارتياح. السكن كان عبارة عن ممر طويل مليء بالغرف الضيقة، وفي نهاية الممر كانت غرفتها الصغيرة. رغم ضيق المساحة، حاولت شربات أن تزينها بأبسط الأشياء لتشعر وكأنها بيتها. صباح اليوم الأول، وبعد أن ذهب فاروق إلى عمله، قررت شربات التعرف على جيرانها، محاولة التكيف مع حياتها الجديدة. أول ما لفت انتباهها كانت جارتهما التي تسكن في الغرفة المجاورة. كانت امرأة غريبة الأطوار، تجلس أمام باب غرفتها ممسكة بدمية ذات مظهر عجيب: عيونها مخيطة بأزرار، وفمها عليه بقايا طعام. ترددت شربات للحظة لكنها حسمت أمرها، قائلة لنفسها:...

أغلى من حياتي

 اليوم، سنحكي قصة طارق ونهى، الجارين اللذين عاشا قصة حب عميقة، لكنها مكبّلة بالصمت والظروف الصعبة. هل ينتصر الحب رغم التحديات؟ وهل يستطيع الإصرار على المحاولة أن يغير القدر؟ تابعوا معنا هذه القصة المشوقة والمليئة بالعواطف والأحداث. لنبدأ!" كان يُراقبها دائمًا من نافذة غرفته التي تُواجه غرفتها مباشرة، ينتظرها كل صباح عندما تفتح النافذة وتقف لتشرب الشاي على أنغام وصوت فيروز الرائع. كانت تلك عادتها منذ سنوات، منذ أن كانت صغيرة. وكان يُراقبها وهي في الثالثة عشرة من عمرها، وكان هو في السادسة عشرة. كان طارق يكبرها بثلاث سنوات فقط، وجارها، وكان يعشقها بجنون، لكنه لم يُخبرها يومًا بحبه لها. كان يعرف كل شيء عن تفاصيل حياتها. الآن، وهو في السادسة والعشرين، وهي في الثالثة والعشرين، أنهى كلية التجارة ثم خدم في الجيش، والتحق بشركة ليعمل محاسبًا. لكن مرتبه كان قليلًا جدًا، ولم يستطع التقدم لطلب يدها. كان يُريد تكوين نفسه أولًا، بالإضافة إلى مسؤوليته عن أخته الصغيرة بعد وفاة والديه، وهي ما زالت في المرحلة الثانوية. أما أخوهما الكبير، فقد ابتعد عنهما بسبب زوجته، ولم يعد يسأل عنهما أو يراهما. وبعد...
صورة
تخيل نفسك في وسط البحر، حيث العاصفة تعصف بالسفينة من كل جانب، والرياح تصرخ وكأنها تحاول انتزاع الأمل من قلوب الجميع. في هذه اللحظة، عندما يسود الخوف وتسيطر الفوضى، هل يمكنك أن تبقى هادئًا؟ هذه ليست مجرد قصة عن زوجين في رحلة بحرية، بل هي درس عميق عن الثقة، الإيمان،  كان هناك زوجان يعيشان حياة يغمرها الحب والتفاهم، تجمعهما صداقة عميقة تجعل كلاً منهما يجد راحته في قرب الآخر. ورغم هذا الانسجام، كان هناك اختلاف كبير في طباعهما: الرجل هادئ الطباع، يحتفظ بهدوئه حتى في أشد المواقف، بينما زوجته كانت سريعة الغضب، تنفعل لأبسط الأسباب. ذات يوم، قررا أن يكسرا الروتين برحلة بحرية تمنحهما بعض اللحظات الهادئة بعيدًا عن صخب الحياة. في البداية، كانت الرحلة كما تمنّياها تمامًا، السماء صافية، البحر هادئ، وكل شيء يدعو إلى الاسترخاء. لكن، وكما هي الحال في كثير من القصص، تأتي العاصفة فجأة لتقلب كل شيء رأسًا على عقب. في ليلة مظلمة، هبت رياح عاتية، ارتفعت الأمواج حتى بدت وكأنها تريد ابتلاع السفينة الصغيرة. امتلأت السفينة بالمياه، وبدأ الركاب يصرخون في ذعر، وكأن النهاية باتت وشيكة. حتى قائد السفينة، المعروف...
صورة
 فاكرين  حكاية "دكتورة منار" طبيبة حي السيدة؟  حي السيدة زينب بالقاهرة، عام 1980، كانت قصة الطبيبة "منار" حديث الجميع، قصة مليئة بالغموض والصدمة. منار كانت طبيبة صيدلانية، معروفة باللطف والرقي. ولكن خلف هذا الوجه الهادئ، كانت تخفي أسرارًا مرعبة. البداية كانت عندما جاءت سيدة أربعينية تُدعى "رحمة" إلى قسم الشرطة في حالة انهيار. صرخت: "ابني! ابني! ألحقوه بسرعة!". عندما اقترب منها أحد الضباط ليفهم منها ما حدث، قالت: "ابني إسلام، سبع سنوات، كان عنده برد، ورحت للدكتورة منار علشان تكشف عليه. طلبت مني أروح أجيب الأدوية من تحت. رجعت، ملقتش ابني، ولما سألتها، قالت: نزل وراكي." لم تقتنع رحمة بهذا التفسير. أكملت وهي تبكي: "سمعت صوت ابني من الخزانة بيقول: يا ماما، لكنه كان متخدر. حاولت أفتح الخزانة، لكن الدكتورة رمتني بره." الضابط شعر بالقلق بعد حديثها، وقرر الذهاب معها للتحقق من الأمر. عندما وصل الضابط ومعه فريق من الشرطة إلى العيادة، وجدوا الطفل "إسلام" في حالة مأساوية. كان جالسًا على كرسي خشبي، ويداه مكبلتان، وجسده مليء بالإبر...
"ما الذي يخطر على ذهنك عندما تسمع كلمة الحب من طرف واحد؟ بالتأكيد، هذه الكلمة تحمل الكثير من الحزن والآلام في طياتها، فهي تعني أن يحب الشخص شخصًا آخر لا يبادله نفس المشاعر. في تلك اللحظات، تشعر وكأن قلبك ينفطر من شدة الألم، وتظن أن الحياة لن تبتسم لك أبدًا. فالحبيب الذي اخترته لا يراك أو لا يهتم بك. هناك العديد من القصص حول هذا النوع القاسي من الحب، لكن هل من الممكن أن يتحول الحب من طرف واحد إلى حب حقيقي كما في أي علاقة حب بين طرفين؟ في الواقع، هذا أمر نادر الحدوث، لكنه ليس مستحيلًا. واليوم، عبر قناة "كنوز الحكايات"، نقدم لكم قصة نجاح جديدة عن الحب من طرف واحد ونهاية سعيدة تُجسد الأمل في تغيير واقعنا."  قصة محمد و النهاية السعيدة كان محمد طالبًا في السنة الثالثة في كلية الحاسبات ونظم المعلومات، يحلم بأن يصبح مهندس برمجة محترفًا. طوال الأعوام الثلاثة التي مضت، كان كل تركيزه على دراسته فقط، لا شيء آخر يشغله. كان يذهب إلى الجامعة يوميًا لينهي محاضراته ثم يعود إلى منزله، لم يكن يعرف الكثير عن الحب أو ما هو الشعور الذي يجلبه. لم يكن لديه الوقت أو الرغبة في الانغماس في عل...