مرحبًا بكم أعزائي المستمعين… في حلقة جديدة من كنوز الحكايات.

حلقتنا اليوم ليست عن جريمة عادية، بل عن جرائم غريبة، صادمة… ومرعبة.
جرائم لم تبدأ من خلاف على مال… ولا على حب… بل من شيء لم يخطر ببال أحد…
شيء نراه كل يوم في بيوتنا… في غرف أبنائنا… على هواتفنا، أو في أجهزة الألعاب…
إنها ألعاب الفيديو.

قد تقول الآن: "معقول؟ لعبة صغيرة تُحوّل شاب أو مراهق إلى قاتل؟"
نعم… وهذا ما سنكتشفه معًا الليلة.

📌 أولى القصص…
في أحد الأحياء الهادئة، كان هناك مراهقان صغيران: "ويل" 15 عامًا و"جوش" 13 عامًا.
يلعبان لعبة "جي تي أي" الشهيرة، اللعبة التي تمنحك حرية أن تفعل كل ما تشاء: تسرق… تقتل… تخطف سيارات ودراجات… بلا أي رادع أو قانون.
لكن ما لم يتوقعه أحد هو أن هذين الطفلين خرجا من اللعبة إلى الشارع… يحملان بندقية حقيقية!
وجها سلاحهما نحو سائق دراجة نارية بريء… وأطلقا النار. الرجل مات في الحال… وشخص آخر أصيب بجروح خطيرة.
وعندما قبضت الشرطة عليهما… كانا يتحدثان ببراءة:
"كنا نقلّد اللعبة فقط!"
تم الحكم عليهما ببضعة أشهر في السجن وتأهيل نفسي… ثم خرجا!
لكن، ماذا عن الرجل الذي قُتل؟ ماذا عن أسرته؟ لعبة تحولت إلى كارثة حقيقية…

📌 أما القصة الثانية… فهي أكثر رعبًا.
شاب في العشرين من عمره… اسمه جوليان بروكس.
أدمن لعبة "Counter Strike".
وخسر جولة أمام لاعب آخر على الإنترنت.
قد تقول: أمر طبيعي، نخسر ونربح… لكنها لم تكن كذلك عند جوليان.
ظل 7 أشهر كاملة يبحث عن هوية هذا اللاعب… حتى اكتشف أنه يسكن على بعد أميال من منزله.
ذهب إليه… يحمل سكينًا كبيرة… وبمجرد أن فتح الرجل الباب… طعنه في قلبه.
لم يغضب لأنه خسر مالًا… ولا لأنه فقد شيئًا عزيزًا… بل لأنه خسر "شخصيته المفضلة" في لعبة افتراضية!

📌 القصة الثالثة… أغرب من الخيال.
مراهق عمره 15 سنة… أدمن لعبة "Counter Strike" لدرجة أنه غاب عن المدرسة 200 يوم!
أمه المسكينة لم تعد تحتمل… قطعت الإنترنت عنه وأخذت جهازه.
لكن رد فعله كان صادمًا… ذهب إلى المطبخ، وأخذ سكينًا… وطعنها 17 طعنة قاتلة!
توفيت الأم في الحال… بينما ابنها جلس يكمل لعبته في مقهى إنترنت… كأن شيئًا لم يحدث!
وعندما عادت الشرطة قبضت عليه، اعترف بكل برود:
"قتلتها لأنها منعتني من اللعب."
وحُكم عليه بـ12 عامًا في السجن مع علاج نفسي… لكن هل هذا يكفي؟

📌 والآن… جريمة بسيف الساموراي!
نعم… كما سمعت.
في عام 2011، دخلت جدة صبي يُدعى "جيفن برينس" عليه الغرفة لتأمره بالتوقف عن اللعب.
لكنها فوجئت بحفيدها الصغير يرفع سيفًا حادًا في وجهها… ويطعنها طعنة قاتلة!
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد… فقد هاجم جدته الثانية أيضًا، وكاد يقتلها لولا تدخل الجيران.
وعندما قبضت الشرطة عليه… كان يردد ببراءة:
"كنت أقلّد اللعبة فقط!"

📌 والآن… قصة مؤلمة أخرى.
في أوكلاهوما… كان هناك طفل يُدعى كريستيان ريفيرا.
يلعب لعبة "Call of Duty: Black Ops" بحماس شديد.
لكن أخته الصغيرة ذات التسع سنوات سقطت على الأرض وبدأت تبكي بصوت عالٍ.
بدلًا من أن يساعدها… قام بضربها بعنف ليسكتها ويعود للعب!
الطفلة نقلت إلى المستشفى… لكنها فارقت الحياة بعد ثلاثة أيام بسبب نزيف في الدماغ.
أما هو… فقضى بضعة أشهر في سجن الأحداث، ثم خرج!

📌 نصل الآن إلى آخر قصصنا…
عام 2005، شاب اسمه دانيل باتريك، في السادسة عشر من عمره، اشترى لعبة "Hello 3" دون علم والديه.
وعندما عرفا… قررا أن يخفيا اللعبة في الخزنة.
لكن دانيل لم يكتفِ بالغضب… بل وجد بجانب اللعبة في الخزنة مسدسًا!
أمسك باللعبة… وبالمسدس… وتوجه إلى والديه.
طلب منهما أن يغلقا أعينهما… ثم أطلق النار.
أمه ماتت فورًا… ووالده نجا بأعجوبة.
حُكم على دانيل بـ25 عامًا في السجن…

🎙 أصدقائي…
هذه كانت بعضًا من أبشع الجرائم الحقيقية التي بدأت من مجرد "لعبة فيديو".
جرائم جعلتنا نتساءل:
هل يمكن اعتبار هذه الألعاب وسيلة ترفيه بريئة؟
أم أنها، في بعض الحالات، قنابل موقوتة تزرع العنف في عقول الأطفال والمراهقين؟

النصيحة التي أتركها لكم…
لا تستهينوا بما يلعبه أبناؤكم… ولا تتركوا هذه الألعاب العنيفة بين أيدي الأطفال.
فالخطر قد يبدأ من ضغطة زر… لكنه قد ينتهي بدموع، وجرائم… وضحايا أبرياء.

إلى أن نلتقي في حلقة جديدة من كنوز الحكايات
كونوا بخير… وابتعدوا عن العنف.

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

رجيم الـ 7 فى7 دليلك لإنقاص الوزن

روتينك الصباحي للبشرة: 7 خطوات بسيطة للحصول على بشرة صحية